موقع: معركة الساحل الغربي بمسميات اماراتية وأهدافها بعيدة عن (تحرير) تعز وقادة مقاومة تعز مستبعدون منها
يمنات – صنعاء
يرى مراقبون أن الامارات هي من أطلقت معركة الساحل في اليمن، و التي بدأت السبت الماضي.
و حسب المراقبون فإن معركة الساحل الغربي اطلقت بتشكيلات عسكرية، تحمل مسميات إماراتية. منوهين إلى أنها تسعى لهدف آخر لا يتطابق تماماً مع الأهداف المعلنة لـ”التحالف السعودي” في اليمن، بحسب موقع العربي.
و نقل الموقع عن مصادر عسكرية في مقاومة تعز، وصفها بـ”المطلعة” أن معركة الساحل الغربي التي تجري حالياً في المناطق الساحلية بمديرية ذو باب، و على أطراف باب المندب، تتم بعيداً عن سيطرة هادي.
و أوضحت أن التشكيلات العسكرية التي تخوض هذه المعركة تحمل مسميات إماراتية، و تخضع لقيادات عسكرية ميدانية، و بالأحرى للقائد العسكري الإماراتي في عدن.
و أشارت إلى أن اللواء هيثم طاهر قاسم وزير الدفاع الأسبق، و المقرب من أبو ظبي، يقوم بدور بارز في قيادة هذه العمليات التي يبدو أنها حظيت بإمدادات عسكرية جيدة.
و بحسب المصادر، فإن هناك مؤشرات كبيرة تدل على تمرير أجندة الانفصال عبر هذه المعركة المتعرجة الأهداف، و الملتوية في النوايا، و أن الإمارات هي من تعد هذا السيناريو الذي لا يخدم التحالف و لا الشرعية، بقدر ما يزيد الأمور تعقيداً خلال الأيام القادمة.
و طبقا لما أورده الموقع، فإن هذه العملية العسكرية جاءت بغرض السيطرة على خط الملاحة البحرية في مضيق باب المندب، الشريان التجاري الاستراتيجي لدول العالم كافة، من أجل منع أي تهديدات مستقبلية قد تقوم بها جماعة “أنصار الله” و القوات الموالية لحكومة الانقاذ في صنعاء، و ليس الهدف منها تحرير محافظة تعز التي تحرص حكومة هادي و “التحالف السعودي” على استخدامها ورقة ضغط إنسانية.
و نقل الموقع عن مصدر وصفه بـ”المقرب” من هادي، إن معركة تحرير الساحل الجنوبي و الغربي لتعز ستبدأ انطلاقتها من مضيق باب المندب، و تأمين ميناء المخا، وصولاً إلى الخوخة و الحديدة شريان جماعة الحوثي وصالح الذي استخدمته لتزويد نفسها لمواصلة الحرب، ولتهريب الأسلحة عبر هذا الشريان.
و لفت المصدر إلى أن عملية تحرير ذو باب الواقعة على بعد 40 كم شمال باب المندب تمتلك أهمية استراتيجية لقربها من ميناء المخا الذي يبعد 46 كم عن ذُو باب، الأمر الذي يسرع عملية تحرير الميناء، و يعزز من قدرة التحالف على تأمين كامل السواحل اليمنية على البحر الأحمر.
و بحسب ما أورده الموقع نقلا عن المصدر، لو كان الغرض من المعركة تحرير تعز لتحركت جبهة كرش والتي تعتبر من أهم الجبهات التي ستساعد على فك الحصار عن المدينة.
و أشار إلى أن قادة تعز مستبعدون تماماً من هذه المعركة و ليس هناك أي قيادات مشاركة فيها، و كل من يقاتل هم ألوية و قيادات و أفراد جنوبية و بعض الكتائب من التحالف السعودي.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا